x
x
يمكن أن تؤثر الرسائل الإعلامية على آراء وتصورات الجماهير، وبالتالي كانت محورًا لأبحاث أكاديمية مكثفة لعقود من الزمن. كان عالم السياسة الأمريكي هارولد لاسويل من أوائل الباحثين الذين أدركوا تأثيرهم البعيد المدى أثناء دراسة الدعاية وكان أول من قدم تحليل محتوى الوسائط كمنهجية بحثية..
اليوم أصبح تحليل محتوى الوسائط منهجية بحثية راسخة بين طلاب العلوم الاجتماعية والباحثين. فهو يسمح لهم باستكشاف المواضيع التي تتناولها وسائل الإعلام ولاكتشاف الأنماط والترندات في المحتوى التي تساعد على فهم السياق الاجتماعي الحالي بشكل أفضل.
في حين أصبح تحليل محتوى الوسائط شائعًا جدًا في الخمسينيات من القرن العشرين لدراسة وسائل البث مثل التلفزيون والراديو، إلا أنه الآن تُستخدم بشكل متزايد لدراسة الوسائط الرقمية مثل الأخبار عبر الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي.
ويستخدم الطلاب والباحثون هذه المنهجية لمعرفة ما يقال عن موضوع ما في وسائل الإعلام, من يقول ذلك، من خلال أي قناة، لمن، أو بأي تأثير؟.
ولهذا السبب، فإن أحد الجوانب الأساسية لتحليل محتوى الوسائط هو الاهتمام لاستخدام كلمات أو مفاهيم محددة في الأخبار, والتي تتطلب نسخة منقولة موثوقة في حالة المحتوى السمعي البصري.
هناك جانب آخر ذو صلة بتحليل محتوى الوسائط وهو أن يكون لديك القدرة على تحليل مجموعة كبيرة ومتنوعة من المحتوىt مما يزيد من إمكانية تعميم النتائج. وعلى الرغم من أهميتها، فإن هذه النقطة تعد أيضًا واحدة من أكبر التحديات التي تواجه تحليل محتوى الوسائط.
في الوقت الحاضر، هناك عدة طرق لجمع وتحليل محتوى الوسائط، ومع تطور التكنولوجيا، أصبح التقسيم بين الأدوات اليدوية والأدوات القائمة على التكنولوجيا واضحًا.
نظرًا للكم الهائل من المعلومات المتاحة اليوم، يتطلب تحليل المحتوى اليدوي تضييق نطاق البحث إلى قنوات أو برامج محددة وعدد قابل للإدارة من الكلمات الرئيسية. وهذا يجعل من الممكن للمحللين تنفيذ المهمة ولكنه يترك الكثير من المحتوى خارج نطاق التحقيق.
بالمقارنة، فإن تحليل المحتوى (شبه) الآلي قادر على فحص عدد أكبر من القنوات والتعرف عليهاأي ذكر في أي موضع أو نقاش أو مناقشة. بمساعدة أدوات تعتمد على الكمبيوتر مثل حلول مراقبة وسائل الإعلام عبر الإنترنت من خلال البحث والتجميع والتحليل الكمي لقاعدة بيانات إعلامية كبيرة، يمكن للطلاب والباحثين تحقيق تحليل أكثر كفاءة لمحتوى الوسائط.
تحقيق قارن بين عمل فريقين من محللي وسائل الإعلام ومنصة مراقبة وسائل الإعلام الآلية eMM Dart يدل على أن في المتوسط، يجد الحل الآلي نتائج أكثر بثلاث مرات.
تقوم أدوات مراقبة الوسائط المحوسبة بمراقبة محتوى الوسائط والاستماع إليه وجمعه وتحليله تلقائيًا للمستخدمين - وفقًا لمجموعة من الكلمات الرئيسية المحددة مسبقًا. وهذا يسمح لهم بتوفير الوقت والموارد وتركيز جهودهم على أجزاء أخرى من عملية التحليل - على سبيل المثال، التحليل النوعي المتعمق.
في هذا الصدد, eMedia Monitor تتصدر السوق بأوسع قاعدة بيانات للقنوات في جميع أنحاء العالم – أكثر من 3400 قناة تلفزيونية وإذاعية في أكثر من 80 دولة – ويقوم بمسح الوسائط على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وإرسال الإشعارات في الوقت الفعلي.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد حلول مراقبة الوسائط eMM في حل التحديات الرئيسية لتحليل محتوى الوسائط من خلال:
بشكل عام، توفر أدوات مراقبة وسائل الإعلام مجموعة واسعة من المزايا التي تعود بالنفع على عمل الطلاب والباحثين الذين يهدفون إلى التحقيق في محتوى الوسائط. إذا كنت ترغب في معرفة المزيد حول ميزات منصة eMM وكيف يمكنها المساهمة في بحثك، فاتصل بفريق الخبراء لدينا:
قد تكون مهتم ايضا:
مراقبة الوسائط: شرح الحلول الآلية واليدوية
الإعلام والانتخابات: أهمية جمع المعلومات حول الحملات الانتخابية عبر أنواع مختلفة من وسائل الإعلام
