x
x
في القرن السادس عشر، صرح العالم والفيلسوف السير فرانسيس بيكون بأن “المعرفة قوة”. ورغم أن الكثير قد تغير منذ ذلك الحين، فإن اقتباسه لم يكن ليعكس عقلية مجتمعنا الحالي بشكل أفضل. على المستوى الفردي، نشعر الحاجة إلى أن نكون على اطلاع دائم بالأخبار ولكن هذا ينطبق بشكل خاص على مجال الأعمال حيث يمكن للمعرفة الفورية أن تحدث فرقًا كبيرًا.
من بين أمور أخرى، يمكن أن تتأثر الشركات الدولية بشكل مباشر بالقضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية. بعد الهجوم الإرهابي الأخير في الشرق الأوسط الذي هز العالم، استجابت شركة الملابس العملاقة متعددة الجنسيات إنديتكس على الفور للخبر بإغلاق جميع متاجرها في المنطقة حتى إشعار آخر. وقد اتبع العديد من تجار التجزئة الدوليين الآخرين مثالهم منذ ذلك الحين.
نفس الحاجة إلى معلومات فورية يؤكد هذا المثال أنه ينطبق على الشركات المحلية، والتي يمكن أن تتأثر أيضًا بالمواقف غير المتوقعة. على سبيل المثال، أزمة مفاجئة تؤثر على العلامة التجارية ويمكن أن تتسبب في انخفاض المبيعات في جميع أنحاء البلاد أو الإضرار بصورتها. هنا أيضًا، يعد الوقت عاملًا حاسمًا ويجب اتخاذ الإجراء في أقرب وقت ممكن - وهو ما لا يمكن القيام به إلا إذا تم اكتشاف المشكلة وتحليلها في الوقت المناسب. عندما يتعلق الأمر بالمصدر المفضل للمعلومات، فإن التقارير واضحة: لا يزال التلفاز والإذاعة هما الأكثر موثوقية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأزمات. إنهم يقدمون معلومات موثقة ومحدثة تتفوق على شبكات التواصل الاجتماعي من حيث الموثوقية.
تقليديا، لقد كان الرصد اليدوي للإعلام مفيدًا في تتبع الأخبار المذاعة وجمع المعرفة حول أي موضوع يثير اهتمامك. ولتحقيق ذلك، يقوم محلل واحد أو فريق بمتابعة الأخبار المباشرة أو المسجلة، وجمع وتحليل أي إشارات ذات صلة..
لكن إن تتبع الأخبار يدويًا له بعض القيود الواضحة: خاصة عندما يتعلق الأمر بمتابعة الأخبار المباشرة، لا يستطيع كل محلل سوى مشاهدة أو الاستماع إلى برنامج واحد في المرة الواحدة. وبالتالي، يمكن بسهولة تفويت الإشارات المهمة.
لحسن الحظ، مهدت التقنيات الحالية مثل معالجة اللغة الطبيعية وتحويل الكلام إلى نص الطريق أمام حلول مراقبة الوسائط الآلية الفعالة. تلك الأدوات تبحث بشكل التلقائي عن الأخبار وتحديدها وجمعها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع, كما يحدث.
باستخدام مراقبة وسائل الإعلام من خلال eMM, العملاء قادرون على مراقبة آلاف القنوات حول العالم بسلاسة في الوقت الفعلي: يمكنهم إعداد ملفات تعريف تتضمن موضوعات الاهتمام، وتفعيل المنصة في الوقت الفعلي و/أو تنبيهات البريد الإلكتروني، ومشاهدة أو الاستماع إلى كل نتيجة بمجرد تلقي إشعار، وأكثر من ذلك. يمكن تحرير النتائج المكتشفة وحفظها وتنزيلها ومشاركتها.
مقارنة بمراقبة الوسائط اليدوية, لا تعمل الأدوات الآلية على تقليل عبء عمل المحللين إلى الحد الأدنى فحسب، بل إنها تعمل أيضًا على تعظيم النتائج. لقد طورت eMM مجموعة كاملة من الميزات للتحليلات وإعداد التقارير التي تسمح للمستخدمين بتصور نتائج المراقبة واكتشاف الرؤى ذات الصلة.
هذه ليست سوى عدد قليل من الميزات العديدة التي تقدمها منصة eMM والتي تجعل مراقبة البث في الوقت الفعلي أسهل من أي وقت مضى. يستفيد عملاء eMM أيضًا من عمليات البحث المباشر عن المحتوى، وأرشيف البيانات الذي يعود إلى ما يصل إلى 90 يومًا، وأكثر من ذلك بكثير. تواصل مع أحد خبرائنا لتحديد موعد العرض التوضيحي المجاني الخاص بك!
قد تكون مهتم ايضا في:
إطلاق العنان لقوة مراقبة الوسائط: 3 مقاييس رئيسية لتحفيز النمو الاستراتيجي
لماذا يجب عليك تنفيذ استراتيجية تسويق تعتمد على البيانات
كيفية الاستفادة من قوة مراقبة الوسائط في المنظمات التي تعتمد على المحتوى
